3- سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – هذا السؤال:أثناء اطلاعي على موضوعات كتاب: عقد الدرر في أخبار المنتظر، في بعض الروايات المنقولة
عن علي بن أبي طالب أجدها على النحو التالي: عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات ما حكم النطق بهذا اللفظ
أعني عليه السلام، أو ما يشابهه لغير الرسول صلى الله عليه وسلم؟
فأجاب – رحمه الله - :لا ينبغي تخصيص علي رضي الله عنه بهذا اللفظ بل المشروع أن يقال في حقه وحق غيره من
الصحابة: رضي الله عنه أو رحمهم الله لعدم الدليل على تخصيصه بذلك، وهكذا قول بعضهم كرم
الله وجهه فإن ذلك لا دليل عليه ولا وجه لتخصيصه بذلك، والأفضل أن يعامل كغيره من الخلفاء
الراشدين ولا يخص بشيء دونهم من الألفاظ التي لا دليل عليها.
( مجموع الفتاوى – الجزء السادس)
4- سئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله – هذا السؤال:
هل من السنة أن نقول: علي كرم الله وجهه؟فأجاب – رحمه الله - :لم يثبت أن نخصص عليا بـ(كرم الله وجهه) أو (-عليه السلام-) لكن لا يصل إلى حد البدعة،
أما(-عليه السلام-) فقد وجد في «البخاري» وفي «مسند أحمد» والأحسن أن يجرى علي -رضي
الله عنه- كإخوانه من الصحابة وأن نقول: علي -رضي الله عنه-. ( تحفة المجيب – فضائل آل
بيت النبوة)
5-وقالت اللجنة الدائمة : تلقيب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه وتخصيصه بذلك من غلو الشيعة فيه ، ويقال أنه من أجل
أنه لم يطلع على عورة أحد أصلا أو لأنه لم يسجد لصنم قط ، وهذا ليس خاصا به بل يشاركه غيره
من الصحابة الذين ولد وافي الإسلام . (3/289)
6 - سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية
برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ,ما مدى صحة قولهم: علي كرم الله وجهه؟فأجابت :لا أصل لتخصيص ذلك بعلي رضي الله عنه، وإنما هو من غلو المتشيعة فيه.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتوى رقم (6542)
7- قال الشيخ بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية – 433كرم الله وجهه :سبق سياق كلام ابن كثير – رحمه الله تعالى – في حرف الصاد-، عند قول : صلي الله عليه وسلم
، على غير الأنبياء . وقد ساقه السفاريني في غذاء الألباب ثم قال :
( قلت : قد ذاع ذلك وشاع ، وملأ الطروس والأسماع ). قال الأشياخ : وإنما خُصّ علي – رضي الله عنه – بقول : كرم الله وجهه ؛ لأنه ما سجد إلى صنم
قط ، وهذا إن شاء الله لا بأس به ، والله الموفق ) ا هـ .
قلت : أما وقد اتخذته الرافضة أعداء علي – رضي الله عنه – والعترة الطاهرة – فلا ؛ منعاً
لمجاراة أهل البدع . الله أعلم . ولهم في ذلك تعليلات لا يصح منها شيء ومنه : لأنه لم يطلع على عورة أحد أصلاً ، ومنها : لأنه
لم يسجد لصنم قط . وهذا يشاركه فيه من ولد في الإسلام من الصحابة – رضي الله عنهم – علماً
أن القول بأي تعليل لابد له من ذكرطريق الإثبات.
8. قال الشيخ إبراهيم الرحيلي في شرح كتاب أعتقاد اهل السنة :كرم الله وجهه هذه لفظة للشيعةوقد انتشرت هذه اللفظة في كتب (مخطوطات )أهل العلم لأن في ذلك الزمن كثر التشيع وكان
النساخ متأثرين بالتشيع فكثرة هذه الكلمة
وأيضا قال الله عزوجل (رضي الله عنهم ورضوا عنه) فهذا هو الصحيح الترضي اما كرم الله
وجهه وعليه السلام وتخصيص علي رضي الله عنه بذلك فهذا لايصح
(منقول للإفادة )