صفحات من كفاحه صلى الله عليه وسلم ..
حيث صبره على دعوته حتى ماتت خديجة و هى التى كانت تؤنسه و تقف بجواره و قبله عمه أبو طالب فعاش صلى الله عليه
وسلم حزينا و هى صفحات من كفاحه و صبره
صفحات من كفاحه صلى الله عليه وسلم
يوم أن فرج الله عنه فأسرى به ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به للسموات
العلى ثم عاد ليخبرهم فإذ به يكذبونه و يعادونه حتى تحدوه و قالوا له صف لنا بيت المقدس و ما سبق أن سافر صلى الله عليه وسلم و ما رآه إلا فى تلك الليلة فقال : فرفع إلي الملك بيت المقدسعلى جناحه فأنا أراه و أصفه إليهم شباك شباك
صفحات من كفاحه صلى الله عليه وسلم..
يوم مكر به الذين كفروا ليقتلوه و يخرجوه و يثبتوه و ليمنعوه عن دينه أو يخرجوه من بلده أو
يقتلوه فمكروا به فنجاه الله
صفحات من كفاحه صلى الله عليه وسلم ..
و على نائم فى فراشه و هو يتسلل من بين القوم و عندهم السيوف يريدون أن يقتلوه و معه أبوبكر و يتسلل رويدا رويدا بين جبال مكة ليبحث عن مكان يأويه ثم يختبىء فى الغار ثم يخرج من مكة و هى أحب بلاد الله إليه و حبيبة إلى الله و لولا أن قومها أخرجوه منها ما خرج
صفحات من كفاحه صلى الله عليه وسلم ..
تطلعنا عليه و هو فى المدينة و هو يستقبل مكر آخر و غدر آخر من صفحات اليهود السود مع نبينا حين عاهدوه و غدروا به حين آذوه و حين حولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة .. و حين صلى إلى بيت المقدس قالوا ما بال محمد يصلى إلى قبلتنا و لا يتبع ديننا .. و حين صلى للكعبة
قالوا ما ولاهم عن قبلتهم التى كانوا عليها أصلاتهم قبل تحويلها صحيحة أو بعدها إن كانت
قبلها صحيحة فلما تحولوا عنها و إن كانت بعدها صحيحة
فلما صلوا إلى بيت المقدس
فقال تعالى ( و ما كان الله ليضيع إيمانكم )أى صلاتكم لبيت المقدس لن يضيعها الله
صفحات من كفاحه صلى الله عليه وسلم ..
حين عاد مكروب لقريش من جديد فقاتلوه فى بدر و أحد و حزبوا عليه الأحزاب فى الخندق
صفحات من كفاحه صلى الله عليه وسلم لا يتسع له وقت خطبتنا
و هو يسمع أذيته بأذنه عندما قال أحدهم ما أراد رسول الله بهذه القسمة وجه الله
ما أراد بها وجه الله !! ..حين قسم القسمة و يأتيه رجل و يقول : أعطنى فإنك لا تعطينى من مال أمك و لا أبيك
و يجيءرجل ذو الخويصرة يقول له ..إعدل يا محمد ..يقول صلى الله عليه وسلم : ويحك من يعدل إن لم أعدل أنا
صفحات من كفاحه صلى الله عليه وسلم ..
حين لقى من أشد إيذاء يمكن أن يُؤذى بها إنسان فى عرضه فطعن فى عرضه و فى عرض
الطاهرة أم المؤمنين الطاهرة المطهرة أم المؤمنين عائشة فأتهمت بالفاحشة و ظل 40 يوما يتألم من هذا و قد فقد المعين و فقد من يقف إلى جواره فى هذه المحنة
حتى بكت عائشة و قالت : بكيت حتى ظننت أن البكاء فالق كبدى
و قالت رضى الله عنها قبيل أن يفرج الله عزوجل هذه الأزمة و ينزل قرآن يتلى إلى يوم الدين فى براءة أم المؤمنين
قالت : بكيت حتى قلص دمعى ( جفت الدموع ) فلم تكد تجد دمعا آخر تسيلة
رضى الله عنها من كثرة ما بكت و هو صلى الله عليه وسلم فى هذه الأزمة يقف على منبره و يقول :
من يعذرنى فى رجل تكلم فى عرضى ..فيقول أحد الصحابة إن كان منا من الآوس أو الخزرج أخذنا
بثأرك منه و إن كانوا من أخواننا و هم أنصار وحدهم النبى أوسهم و خزرجهم فأمر فلانا فأت به
فيقول أحدهم ما قلت ذلك إلا إنك علمت إنه منا ..فيقوم الأوس و يقوم الخزرج ..فياللأوس و
ياللخزرج و النبى فى همه يطعن فى عرضه
صفحات من كفاحه صلى الله عليه وسلم ..
حين كان له سبعة من الولد ماتوا جميعا فى حضرته إلا فاطمة ماتت بعده بستة أشهر فمات له ست من الولد و إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن
و إنا على فراقك يا إبراهيم لمحزنون فمن مات له
ولد فليتذكر ست من الولد ماتوا للنبى فى حياته ..صفحات من كفاحه نأخذ منها درسا آخر فى
يتبـــــــــــــــــــــع إن شاء الله