عدد الرسائل : 527 رقم العضوية : 8 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 21/01/2008
موضوع: تفسير آية الكرسى 19.03.08 19:27
قال الله تعالى : اللهُ لآ إِلهَ إلاَّ هو الحيُّ القيُّوم لا تَأْخُذُهُ سِنَةُُ ولا نَوْمُُ لَهُ ما في السمواتِ والأرضِ مَنْ ذا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أيديهِم وما خلفَهُم ولا يحيطونَ بشيءٍ من عِلْمِهِ إلا بما شآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَواتِ والأرضِ ولا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وهو العليُّ العظيم .
الله لا إله إلا هو[ في هذه الآية يخبر الله بأنه منفرد بالألوهية، وذلك من قوله: ]لا إله إلا هو[، وطريقة النفي والإثبات هذه من أقوى صيغ الحصر. (2) أي: ذو الحياة الكاملة المتضمنة لجميع صفات الكمال لم تسبق بعدم، ولا يلحقها زوال، ولا يعتريها نقص بوجه من الوجوه.
و]الحي[ من أسماء الله، وقد تطلق على غير الله، قال تعالى: ]يخرج الحي من الميت[ [الأنعام: 95]، ولكن ليس الحي كالحي، ولا يلزم من الاشتراك في الاسم التماثل في المسمى.
(3) ]القيوم[ على وزن فيعول، وهذه من صيغ المبالغة، وهي مأخوذة من القيام. ومعنى ]القيوم[، أي: أنه القائم بنفسه، فقيامه بنفسه يستلزم استغناءه عن كل شيء، لا يحتاج إلى أكل ولا شرب ولا غيرها، وغيره لا يقوم بنفسه بل هو محتاج إلى الله عز وجل في إيجاده وإعداده وإمداده. ومن معنى ]القيوم[ كذلك أنه قائم على غيره لقوله تعالى ]أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت[ [الرعد: 33]، والمقابل محذوف تقديره: كمن ليس كذلك، والقائم على كل نفس بما كسبت هو الله عز وجل ولهذا يقول العلماء القيوم هو القائم على نفسه القائم على غيره، وإذا كان قائماً على غيره، لزم أن يكون غيره قائماً به، قال الله تعالى: ]ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره[ [الروم: 25]، فهو إذاً كامل الصفات وكامل الملك والأفعال. وهذان الاسمان هما الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب ولهذا ينبغي للإنسان في دعائه أن يتوسل به، فيقول: يا حي! يا قيوم! وقد ذكرا في الكتاب العزيز في ثلاثة مواضع: هذا أحدها، والثاني في سورة آل عمران: ]الله لا إله إلا هو الحي القيوم[ [آل عمران: 2]، والثالث سورة طه: ]وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً[ [طه: 111]. هذان الاسمان فيهما الكمال الذاتي والكمال السلطاني، فالذاتي في قوله: ]الحي[ والسلطاني في قوله: ]القيوم[، لأنه يقوم على كل شيء ويقوم به كل شيء.
لا تأخذه سنة ولا نوم
(1) السنة النعاس وهي مقدمة النوم ولم يقل: لا ينام، لأن النوم يكون باختيار، والأخذ يكون بالقهر. والنوم من صفات النقص، قال النبي عليه الصلاة والسلام: "إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام"(1) لنقصها، لأنها تحتاج إلى النوم من أجل الاستراحة من تعب سبق واستعادة القوة لعمل مستقبل، ولما كان أهل الجنة كاملي الحياة، كانوا لا ينامون، كما صحت بذلك الآثار. لكن لو قال قائل: النوم في الإنسان كمال، ولهذا، إذا لم ينم الإنسان، عد مريضاً. فنقول: كالأكل في الإنسان كمال ولو لم يأكل، عد مريضاً لكن هو ك مال من وجه ونقص من وجه آخر، كمال لدلالته على صحة البدن واستقامته ونقص لأن البدن محتاج إليه، وهو في الحقيقة نقص. إذاً ليس كل كمال نسبي بالنسبة للمخلوق يكون كمالاً للخالق، كما أنه ليس كل كمال في الخالق يكون كمالاً في المخلوق، فالتكبر كمال في الخالق نقص في المخلوق والأكل والشرب والنوم كمال في المخلوق نقص في الخالق، ولهذا قال الله تعالى عن نفسه: ]وهو يطعم ولا يطعم[ [الأنعام: 14].
له ما في السموات وما في الأرض
قوله: ]له ما في السموات وما في الأرض[: ]له[: خبر مقدم. ]وما[: مبتدأ مؤخر، ففي الجملة حصر، طريقه تقديم ما حقة التأخير وهو الخبر. ]له[: اللام هذه للملك. ملك تام، بدون معارض. ]ما في السموات[: من الملائكة والجنة وغير ذلك مما لا نعلمه ]وما في الأرض[: من المخلوقات كلها الحيوان منها وغير الحيوان. وقوله: ]السموات[: تفيد أن السماوات عديدة، وهو كذلك وقد نص القرآن على أنها سبع ]قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم[ [المؤمنون: 86]. والأرضون أشار القرآن إلى أنها سبع بدون تصريح، وصرحت، بها السنة، قال الله تعالى ]الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن[ [الطلاق: 12]، مثلهن في العدد دون الصفة وفي السنة قال النبي عليه الصلاة والسلام: "من اقتطع شبراً من الأرض ظلماً، طوقه الله به يوم القيامة من سبع أرضين"
من ذا(1) الذي يشفع(2) عنده(3) إلا بإذنه(4) ]من ذا[ اسم استفهام أو نقول: ]من[ اسم استفهام، و ]ذا[: ملغاة، ولا يصح أن تكون ]ذا[: اسماً موصولاً في مثل هذا التركيب، لأنه يكون معنى الجملة: من الذي الذي! وهذا لا يستقيم. من ذا الذي يشفع الشفاعة في اللغة: جعل الوتر شفعاً، قال تعالى: ]والشفع والوتر[ [الفجر: 3]. وفي الاصطلاح: هي التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة، فمثلاً: شفاعة النبي r لأهل الموقف أن يقضى بينهم: هذه شفاعة بدفع مضرة، وشفاعته لأهل الجنة أن يدخلوها بجلب منفعة. عنده أي: عند الله. إلا بإذنه أي: إذنه له وهذه تفيد إثبات الشفاعة، لكن بشرط أن يأذن ووجه ذلك أنه لولا ثبوتها، لكان الاستثناء في قوله ]إلا بإذنه[: لغواً لا فائدة فيه. وذكرها بعد قوله: ]له ما في السموات...[ يفيد أن هذا الملك الذي هو خاص بالله عز وجل، أنه ملك تام السلطان، بمعنى أنه لا أحد يستطيع أن يتصرف، ولا بالشفاعة التي هي خير، إلا بإذن الله، وهذا من تمام ربوبيته وسلطانه عز وجل. وتفيد هذه الجملة أن له إذناً والإذن في الأصل الإعلام، قال الله تعالى: ]وأذان من الله ورسوله[ [التوبة: 3]، أي إعلام من الله ورسوله، فمعنى ]بإذنه[، أي: إعلامه بأنه راض بذلك. وهناك شروط أخرى للشفاعة: منها: أن يكون راضياً عن الشافع وعن المشفوع له، قال الله تعالى: ]ولا يشفعون إلا لمن ارتضى[ [الأنبياء: 28]، وقال: ]يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولاً[ [طه: 109]. وهناك آية تنتظم الشروط الثلاثة ]وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى[ [النجم: 26]، أي: يرضى عن الشافع والمشفوع له، لأن حذف المعمول يدل على العموم.فالشروط الثلاثة :- 1- الرضا عن الشافع 2- الرضا عن المشفوع له 3- الإذن للشافع من الله تعالى إذا قال قائل: ما فائدة الشفاعة إذا كان الله تعالى قد علم أن هذا المشفوع له ينجو؟ فالجواب: أن الله سبحانه وتعالى يأذن بالشفاعة لمن يشفع من أجل أن يكرمه وينال المقام المحمود.
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم
العلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً، والله عز وجل ]يعلم ما بين أيديهم[ المستقبل، ]وما خلفهم[ الماضي، وكلمة ]ما[ من صيغ العموم تشمل كل ماض وكل مستقبل، وتشمل أيضاً ما كان من فعله وما كان من أفعال الخلق.
ولا يحيطون بشيء من علمه.
الضمير في ]يحيطون[ يعود على الخلق الذي دل عليهم قوله: ]له ما في السموات وما في الأرض[، يعني لا يحيط من في السماوات والأرض بشيء من علم الله إلا بما شاء.
ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء يحتمل من علم ذاته وصفاته، يعني: أننا لا نعلم شيئاً عن الله وذاته وصفاته إلا بما شاء مما علمنا إياه ويحتمل أن (علم) هنا بمعنى معلوم، يعني: لا يحيطون بشيء من معلومه، أي: مما يعلمه، إلا بما شاءه، وكلا المعنيين صحيح وقد نقول: إن الثاني أعم، لأن معلومه يدخل فيه علمه بذاته وبصفاته وبما سوى ذلك. يعني إلا بما شاء مما علمهم إياه، وقد علمنا الله تعالى أشياء كثيرة عن أسمائه وصفاته وعن أحكامه الشرعية، ولكن هذا الكثير هو بالنسبة لمعلومه قليل، كما قال الله تعالى: ]ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا[ [الإسراء: 85].
وسع كرسيه السموات والأرض وسع بمعنى شمل، يعني: أن كرسيه محيط بالسماوات والأرض، وأكبر منها، لأنه لولا أنه أكبر ما وسعها. الكرسي، قال ابن عباس رضي الله عنهما "إنه موضع قدمي الله عز وجل"، وليس هو العرش، بل العرش أكبر من الكرسي وقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام: "أن السماوات والسبع والأرضين السبع بالنسبة للكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض، وأن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على هذه الحلقة". هذا يدل على عظم هذه المخلوقات وعظم المخلوق يدل على عظم الخالق.
ولا يؤوده حفظهما يعني: لا يثقله ويكرثه حفظ السماوات والأرض. وهذه من الصفات المنفية، والصفة الثبوتية التي يدل عليها هذا النفي هي كمال القدرة والعلم والقوة والرحمة.
وهو العلي ]العلي[ على وزن فعيل، وهي صفة مشبهة، لأن علوه عز وجل لازم لذاته، والفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل أن اسم الفاعل طارئ حادث يمكن زواله، والصفة المشبهة لازمة لا ينفك عنها الموصوف. وعلو الله عز وجل قسمان: علو ذات، وعلو صفات: فأما علو الذات، فإن معناه أنه فوق كل شيء بذاته، ليس فوقه شيء ولا حذاءه شيء. وأما علو الصفات، فهي ما دل عليه قوله تعالى: ]ولله المثل الأعلى[ [النحل: 60]، يعني: أن صفاته كلها علياً، ليس فيها نقص بوجه من الوجوه.
العظيم ]العظيم[، أيضاً صفة مشبهة، ومعناها: ذو العظمة، وهي القوة والكبرياء وما أشبه ذلك مما هو معروف من مدلول هذه الكلمة. وهذه الآية تتضمن من أسماء الله خمسة وهي: الله، الحي، القيوم، العلي، العظيم. وتتضمن من صفات الله ستاً وعشرين صفة منها خمس صفات تضمنتها هذه الأسماء. السادسة: انفراده بالألوهية. السابعة: انتفاء السنة والنوم في حقه، لكمال حياته وقيوميته. الثامنة: عموم ملكه، لقوله: ]له ما في السموات وما في الأرض[. التاسعة: انفراد الله عز وجل بالملك، ونأخذه من تقديم الخبر. العاشرة: قوة السلطان وكماله، لقوله: ]من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه[. الحادية عشرة: إثبات العندية، وهذا يدل على أنه ليس في كل مكان، ففيه الرد على الحلولية. الثانية عشرة: إثبات الإذن من قوله: ]إلا بإذنه[. الثالثة عشرة: عموم علم الله تعالى لقوله: ]يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم[. الرابعة عشرة والخامسة عشرة: أنه سبحانه وتعالى لا ينسى ما مضى، لقوله: ]وما خلفهم[ ولا يجهل ما يستقبل، لقوله ]ما بين أيديهم[. السادسة عشرة: كمال عظمة الله، لعجز الخلق عن الإحاطة به. السابعة عشرة: إثبات الكرسي، وهو موضع القدمين. التاسعة عشرة والعشرون والحادية والعشرون: إثبات العظمة والقوة والقدرة، لقوله: ]وسع كرسيه السموات والأرض[، لأن عظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق. الثانية والثالثة والرابعة والعشرون: كمال علمه ورحمته وحفظه، من قوله: ]ولا يئوده حفظهما[. الخامسة والعشرون: إثبات علو الله لقوله: ]وهو العلي[ ومذهب أهل السنة والجماعة أن الله سبحانه وتعالى عال بذاته، وأن علوه من الصفات الذاتية الأزلية الأبدية. وخالف أهل السنة في ذلك طائفتان: طائفة قالوا: إن الله بذاته في كل مكان وطائفة قالوا: إن الله ليس فوق العالم ولا تحت العالم ولا في العالم ولا يمين ولا شمال ولا منفصل عن العالم ولا متصل. والذين قالوا بأنه في كل مكان استدلوا بقول الله تعالى: ألم تر أن الله يعلم مافي السماواتوما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا[ [المجادلة: 7]، واستدلوا بقوله تعالى: ]هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير[ [الحديد: 4]، وعلى هذا، فليس عالياً بذاته، بل العلو عندهم علو صفة. من تفسير الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمهُ الله
عدل سابقا من قبل حفيدة الصحابة في 27.03.08 14:06 عدل 2 مرات
حفيدة الصحابة مراقبة الاقسام الشرعية
عدد الرسائل : 527 رقم العضوية : 8 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 21/01/2008
موضوع: رد: تفسير آية الكرسى 19.03.08 19:42
قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير آية الكرسي من سورة البقرة : هذه آية الكرسي ولها شأن عظيم قد صح الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنها أفضل آية في كتاب الله .. عن أُبي هو ابن كعب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأله أي آية في كتاب الله أعظم قال: الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال: آية الكرسي قال" ليهنك العلم أبا المنذر والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش" وقد رواه مسلم
وعن عبدالله بن أبي بن كعب أن أباه أخبره أنه كان له جرن فيه تمر قال: فكان أبي يتعاهده فوجده ينقص قال فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبيه الغلام المحتلم قال: فسلمت عليه فرد السلام قال: فقلت ما أنت؟ جني أم إنسي؟ قال: جني. قال: قلت له ناولني يدك قال فناولني يده فإذا يد كلب وشعر كلب فقلت هكذا خلق الجن؟ قال لقد علمت الجن ما فيهم أشد مني. قلت فما حملك على ما صنعت؟ قال بلغني أنك رجل تحب الصدقة فأحببنا أن نصيب من طعامك قال: فقال له أبي فما الذي يجيرنا منكم؟ قال: هذه الآية آية الكرسي ثم غدا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فقال النبي صدق الخبيث ..
وروى الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عثمان بن عتاب قال: سمعت أبا السليل قال: كان رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يحدث الناس حتى يكثروا عليه فيصعد على سطح بيت فيحدث الناس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي آية في القرآن أعظم فقال رجل "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" قال فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي أو قال فوضع يده بين ثديي فوجدت بردها بين كتفي وقال ليهنك العلم يا أبا المنذر " ..
وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في المسجد فجلست فقال يا أبا ذر هل صليت؟ قلت لا قال قم فصل قال فقمت فصليت ثم جلست فقال يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن قال: قلت يا رسول الله أوَ للإنس شياطين؟ قال نعم قال: قلت يا رسول الله الصلاة قال خير موضوع من شاء أقل ومن شاء أكثر قال: قلت يا رسول الله فالصوم؟ قال فرض مجزئ وعند الله مزيد قلت يا رسول الله فالصدقة؟ قال أضعاف مضاعفة قلت يا رسول الله فأيها أفضل؟ قال جهد من مقل أو سر إلى فقير قلت يا رسول الله أي الأنبياء كان أول؟ قال آدم قلت يا رسول الله ونبي كان؟ قال نعم نبي مكلم قلت يا رسول الله كم المرسلون قال ثلاثمائة وبضعة عشر جما غفيرا وقال مرة وخمسة عشر قلت يا رسول الله أي ما أنزل عليك أعظم؟ قال آية الكرسي "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" ورواه النسائي "
وعن ابن عمر عن عمر بن الخطاب أنه خرج ذات يوم إلى الناس وهم سماطات فقال: أيكم يخبرني بأعظم آية في القرآن فقال ابن مسعود على الخبير سقطت سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: أعظم آية في القرآن "الله لا إله إلا هو الحي القيوم".
وفي اشتمالها على اسم الله الأعظم قال الإمام أحمد : عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في هاتين الآيتين "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" و "الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم" إن فيهما اسم الله الأعظم وكذا رواه أبو داود عن مسدد والترمذي عن علي بن خشرم وابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة ثلاثتهم عن عيسى بن يونس عن عبيد الله بن أبي زياد به وقال الترمذي: حسن صحيح.
وعن أبي أمامة في فضل قراءتها بعد الصلاة المكتوبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت. وهكذا رواه النسائي في اليوم والليلة عن الحسن بن بشر به وأخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث محمد بن حمير وهو الحمصي من رجال البخاري أيضا فهو إسناد على شرط البخاري . والله أعلم.
حفيدة الصحابة مراقبة الاقسام الشرعية
عدد الرسائل : 527 رقم العضوية : 8 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 21/01/2008
موضوع: رد: تفسير آية الكرسى 19.03.08 20:01
لما نزلت خر كل صنم فى الدنيا.
وكذلك خركل ملك فى الدنيا، وسقطت التيجان عن رءوسهم.
هذه آية أنزلها الله جل ذكره وجعل ثوابها لقارئها عاجلاً واجلاً
لمن قرأها فى زوايا بيته الأربع تكون للبيت حارسه وتخرج منه الشيطان.
لمن قرأها على منزلة قبل السفر فمنزله فى حفظ الله من السرقة ومن كل المصائب.
لمن قرأها ليلا خرج الشيطان من البيت ولايدخله حتى يصبح و آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والبيوت التى حوله
فى الصباح قبل أن يخرج من منزلة ويقول ياحفيظ ثلاث مرات كان فى حفظ الله حتى يعود.
* ليلا أو نهارا وبأى عدد أقلها ثلاث مرات فهى علاج ووقاية من كل أنواع الأمراض و الآفات، وشرح للصدور، وكشف للهم والغم والكرب، وحفظ للنفس والمال والأولاد.
لمن قرأها دبر كل صلاة يتولى قبض روحه الله ذو الجلال والإكرام.
وكان كمن قاتل مع أنبياء الله حتى يستشهد.
أعطاه الله ثواب عمل الأنبياء وأعمال الصديقين.
أعطاه الله فوق ما أعطاه للشاكرين.
وبسط الله عليه يمينه بالرحمة.
أم حبيبة الرحمن مراقبة الاسرة السعيدة
عدد الرسائل : 1742 رقم العضوية : 19 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 08/01/2008
موضوع: رد: تفسير آية الكرسى 19.03.08 23:14
جزاك الله خيرا
ياسمين الشام مراقبة عامة
عدد الرسائل : 453 رقم العضوية : 2 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 03/01/2008
موضوع: رد: تفسير آية الكرسى 19.03.08 23:31
بارك الله فيك غاليتي حفيدة الصحابة على المجهود الطيب والموضوع المتميز
أسأل الله تعالى أن ينفعك بما كتبت وأن يجعله في ميزان حسناتك
(أم آلاء) مجموعة الادارة
عدد الرسائل : 397 رقم العضوية : 7 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 18/01/2008
موضوع: رد: تفسير آية الكرسى 20.03.08 0:46
جزاك الله خيرا حبيبتى اللهم امين
حفيدة الصحابة مراقبة الاقسام الشرعية
عدد الرسائل : 527 رقم العضوية : 8 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 21/01/2008
موضوع: رد: تفسير آية الكرسى 20.03.08 17:37
جزانا وإياك حبيبتى ام حبيبة الرحمن
حفيدة الصحابة مراقبة الاقسام الشرعية
عدد الرسائل : 527 رقم العضوية : 8 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 21/01/2008
موضوع: رد: تفسير آية الكرسى 20.03.08 17:40
ولك مثل مادعوتى حبيبتى
بارك الله فيك
وجعل الله تعالى اعمالنا فى ميزان حسناتنا
والى ان نلتقى لك منى ارق التحيات
ودعائى لك بالسعادة فى الدارين
حفيدة الصحابة مراقبة الاقسام الشرعية
عدد الرسائل : 527 رقم العضوية : 8 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 21/01/2008
موضوع: رد: تفسير آية الكرسى 20.03.08 17:41
جزانا وإياك حبيبتى أم الاء
ommazen نسمة هادئة
عدد الرسائل : 34 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 24/02/2008
موضوع: رد: تفسير آية الكرسى 28.03.08 10:11
موضوع متميز وجميل ربنا يجعله في ميزان حسناتك
وجميل ذكرك للبدع التي تقال في اية الكرسي ففعلا كثير من الناس تجهل هذه المعلومات والواجب علي كل من يقرأ الموضوع ان يبلغه
وبصراحة منتظرين منك الكثير من المعلومات القيمة
حفيدة الصحابة مراقبة الاقسام الشرعية
عدد الرسائل : 527 رقم العضوية : 8 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 21/01/2008
موضوع: رد: تفسير آية الكرسى 30.03.08 17:24
حبيبتى Ommazen جزاك الله خيرا اسعدنى مرورك على الموضوع
ام عزيــــــز نسمة رائعة
عدد الرسائل : 346 رقم العضوية : 10 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 04/01/2008
موضوع: رد: تفسير آية الكرسى 01.04.08 19:27
بارك الله فيك حبيبتي وتقبل منك هذا العمل وجعله خالصا لوجهه الكريم
حفيدة الصحابة مراقبة الاقسام الشرعية
عدد الرسائل : 527 رقم العضوية : 8 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 21/01/2008
موضوع: رد: تفسير آية الكرسى 06.04.08 21:25
ام عزيــــــز كتب:
بارك الله فيك حبيبتي وتقبل منك هذا العمل وجعله خالصا لوجهه الكريم