(أم آلاء) مجموعة الادارة
عدد الرسائل : 397 رقم العضوية : 7 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 18/01/2008
| موضوع: تحذير الأنام . . . من نواقض الإسلام 28.01.08 21:16 | |
| لفضيلة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالي
" الحمد لله ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه . أما بعد : فاعلم أيها المسلم أن الله I أوجب على جميع العباد الدخول في الإسلام والتمسك به والحذر مما يخالفه ، وبعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم للدعوة إلى ذلك ، وأخبر U أن من اتبعه فقد اهتدى ، ومن أعرض عنه فقد ضل ، وحذر في آيات كثيرات من أسباب الردة ، وسائر أنواع الشرك والكفر ، وذكر العلماء رحمهم الله في باب حكم المرتد أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه وماله ، ويكون بها خارجا من الإسلام ، ومن أخطرها وأكثرها وقوعا عشرة نواقض ذكرها الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب وغيره من أهل العلم رحمهم الله جميعا ، ونذكرها لك فيما يلي على سبيل الإيجاز ؛ لتحذرها وتحذر منها غيرك ، رجاء السلامة والعافية منها ، مع توضيحات قليلة نذكرها بعدها
الأول : من النواقض العشرة : الشرك في عبادة الله تعالى ، قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }سورة النساء116. وقال تعالى : { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }سورة المائدة72. ومن ذلك دعاء الأموات ،والاستغاثة بهم،والنذر والذبح لهم .
n والشرك نوعان : أكبر وأصغر : n والمقصود هنا هو الشرك الأكبر .
1- الشرك الأكبر :
أ*- يخرج صاحبه من الإسلام كله .
ب*- يخلده في النار أبدا .
ت*- هو به يُعد مرتدا ، يُفرق بينه وبين امرأته ويؤخذ ماله ويُرد في بيت مال المسلمين ، لا يرث ولا يُورث ، لا تؤكل ذبيحته ، لا يُصاحب ولا يُآخى ، ولا يُدفن في مقابر المسلمين .
ث*- حده ضربة بالسيف ، حد قتل المرتد .
ج*- مثل : دعاء الأموات معتقدا أنهم ينفعون ويضرون بذواتهم ، وأن لهم الأمر والنهي في الكون ، كاعتقاد بعض غلاة الصوفية في الأقطاب الأربعة ، وكاعتقاد غلاة الرافضة في الحسين و في آل البيت ، والاستغاثة بهم مع الله أو من دون الله ، قال الله تعالي : "حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ(37)الأعراف، وقال عـز وجل : " قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ(104) وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(105)وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ "(106)يونس،
ومثل الذبح لغير الله (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّالْعَالَمِينَ.لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُالْمُسْلِمِينَ) (الأنعام:162 /163) ( نسكي أي ذبحي ) وقال صلى الله عليه وسلم(لعن الله من ذبح لغير الله )(رواه مسلم النووي13/150) فمن ذبح لغير الله تعظيما له أو خوفا من شره أو طلبا لرضاه ؛ فقدأشرك ،، سواء ذبح لولي أو لقبر أو لنبي أو لجني أو لغيرهم ،
وكذلك مثل حب غير الله كمحبة لله ، أو حب غير الله أكثر من حـُـبـِّـه لله ، كحب إنسان أو ماديات معينة أو صنم أو نظام أو غير ذلك ، قال تبارك وتعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداًيُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْيَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِجَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) (البقرة:165)،
وكذلك مثل من حلف بغير الله قاصدا تعظيم المحلوف به أكثر من الله أو تعظيمه كتعظيمه لله ... .
2- الشرك الأصغر :
أ*- لا يخرج صاحبه من الإسلام ، فهو مسلم وقع في أكبر الكبائر .
ب*- لا يُخلد في النار ، إن دخلها .
ت*- هو مسلم له أحكام المسلمين .
ث*- يُنصح ويُحذر منه ، لأنه طريق إلي الشرك الأكبر .
ج*- مثل الحلف بغير الله غير قاصدا تعظيمه علي الله أو مع الله ، مثل أن يكون عادة أو جريا علي اللسان ، ( فقد سمع الرسول عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب يحلف بأبيه، فقال: (ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت) [مسلم]. وقال: (من حلف بغير الله، فقد كفر، أو أشرك) [الترمذي والنسائي] وكفارته أن يقول : لا إله إلا الله ،
ومثل الرياء لقول النبي r (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء ) ، وعلاجه أن يخلص لله في أعماله وأقواله وفي كل تحركاته ، وأن يستغفر الله مما وقع فيه قبل ذلك ،
وكذلك مثل الطيرة ( التشاؤم ) لقوله عليه السلام : (الطِّيرَة شِرك) [أبوداود والترمذي وصححه]. وحث عليه الصلاة والسلام على الفأل الحسن، فقال في الحديث: (... ويعجبني الفأل)، قالوا: وما الفأل؟ قال: (كلمة طيبة) [متفق عليه]... الخ. __________________ | |
|
(أم آلاء) مجموعة الادارة
عدد الرسائل : 397 رقم العضوية : 7 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 18/01/2008
| موضوع: رد: تحذير الأنام . . . من نواقض الإسلام 28.01.08 21:17 | |
| | |
|
ايمان بالله مشرفة الشهر المتميزة
عدد الرسائل : 1696 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 10/01/2008
| موضوع: رد: تحذير الأنام . . . من نواقض الإسلام 29.01.08 1:50 | |
| ماشاء الله جزاك الله خيرا في انتظار المزيد اختى | |
|
(أم آلاء) مجموعة الادارة
عدد الرسائل : 397 رقم العضوية : 7 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 18/01/2008
| موضوع: رد: تحذير الأنام . . . من نواقض الإسلام 29.01.08 13:40 | |
| يكرمك ربى حبيبتى اللهم امين | |
|
أم حبيبة الرحمن مراقبة الاسرة السعيدة
عدد الرسائل : 1742 رقم العضوية : 19 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: تحذير الأنام . . . من نواقض الإسلام 08.02.08 23:01 | |
| بوركت حبيبتى وبإنتظار المزيد | |
|