أم معاذ نسمة رقيقة
عدد الرسائل : 15 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 01/11/2008
| موضوع: محاضرة(2)اثبات صفة الكلام وبيان ضلال القول بخلق القرآن 03.12.08 15:47 | |
| بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد أن تكلمنا عن القواعد الأساسية في صحة الاعتقاد في الاسماء والصفات، بقي لنا أن نتكلم عن صفات معينة وقد أفرد لهذه الصفات علماء السلف مؤلفات، ولكن لماذا هذه الصفات تحديدا؟لانها هي الصفات التي أثارت حولها الفرق الضالة شبهات أكثر من غيرها مثل صفات العلو والفوقية واستواء الله جل وعلا فوق عرشه بائن من خلقه ولهذا بعد أن تحدثنا عن استوائه على عرشه وعلوه جل وعلا نتحدث الآن عن صفة الكلام وهي كلها أمور مرتبطة ببعض لأن من يضل في واحدة تجره الى الضلال في الباقيإن لم يكن الله يتكلم ولم تكن له صفة الكلام فهذا نقص في الله جل وعلا، وقد عاب القرآن على الكفار آلهتهم في أنهم لا ينطقون أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًاوصفة الكلام لله أزلا وأبدا، معنى هذا أن الله يتصف بها أزلا وأبدا فليس لأحد أن يقول أن الله لم يكن يتكلم قبل أن ينزل القرآن لا بل هو متصف بها أزلا وأبدا، ولكن هي صفة فعل يتكلم وقتما شاء بما شاء ولا نعرف كيفية ذلك يعني نوع الصفة نفسها يتصف الله بها أزلا وأبدا ولكن هي فعلية يفعلها الله وقتما يشاء وليست ذاتية لا ينفك فعلها عنه مثل السمع والبصر مثلا فليس لأحد مثلا أن يقول أن الله لم يكن يتكلم قبل التوراة والانجيل والقرآن.
والقرآن هو كلام الله تعالى وليس بمخلوق ولكن هنا يظهر اشكال في فهم (وأنه لقول رسول كريم) فهل القرآن كلام جبريل؟ هذا القول يحتمل ان يكون الرسول هو مبتدئ الكلام ويحتمل ان يكون مبلغ فيحمل على أنه مبلغ هذا الكلام
قال الله تعالى (وكلم الله موسى تكليما) (فأجره حتى يسمع كلام الله) (يريدون أن يبدلوا كلام الله) وقال تعالى (ومن أصدق من الله حديثا) (ومن أصدق من الله قيلا) فكلام الله صفة لله وليس من الله شىء مخلوق لانه هو الخالق جل وعلا لا يمكن أن يكون فيه شىء مخلوق وكذلك القول على شىء بأنه مخلوق يتطلب القول بأنه كان عدما في وقت ما وهل يكون الله أو أي شىء أو صفة فيه عدما؟
وإنما تبليغنا وأصواتنا بالقرآن وكتابتنا له هذا كله هو المخلوق أما القرآن نفسه فكلام الله نتلوه نحن وهذا الصوت مخلوق بديل أنه يتفاوت كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بتحسين أصواتنا بالقرآن فهناك صوت حسن وصوت أحسن منه فهذا الاصوات مخلوقة ولكن هي تتلو كلام الله الذي تكلم به وهو ليس مخلوق فهو صفة لله كباقي صفاته وليس في الله شىء مخلوق، فلابد من التفرقة بين القراءة والمقروء، فالحفظ بالقلب والتلاوة باللسان والسمع بالأذن والنظر له بالبصر والخط له باليد نقول عنها أن القلب مخلوق والمحفوظ فيه من القرآن غير مخلوق والتلاوة مخلوقة والمتلو غير مخلوق، والسمع مخلوق والمسموع غير مخلوق والنظر مخلوق والمنظور إليه غير مخلوق، والكتابة مخلوقة والمكتوب غير مخلوق. فأعمال العباد مخلوقة والقرآن نفسه أينما كتب ووقتما تلي هو غير مخلوق هو كلام الله. ولولا أن هناك من ابتدع هذه البدعة وهذا الضلال ما احتجنا أن نتكلم في هذا لانه أمر من البديهيات،
فإن الله تعالى هو الأول والآخر ولم يوصف أبدا بالعدم ثم الخلق من العدم فلا يمكن أن توصف صفة من صفاته بالخلق من العدم وهذا كذلك على صفة الكلام أنه تكلم بالحرف والصوت، وقد سمعه موسى عليه السلام يكلمه والا بم خص الله تعالى موسى ولم نقول أنه كليم الله، الا لأنه سمع الله يكلمه، وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم (يحشر الله تعالى العباد أو قال يحشر الله الناس قال وأومى بيده إلى الشام عراة غرلا بهما قال قلت ما بهما قال ليس معهم شيء فينادي بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطالبه بمظلمة ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطالبه بمظلمة قالوا وكيف وأنا نأتي الله عراة غرلا بهما قال بالحسنات والسيئات)
[b]وليس الكلام مخلوق وصفة الكلام نفسها أزلية والكلام نفسه ليس أزليا وانما تكلم بكلام ثم بعده كلام وهكذا. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (هل تدرون ماذا قال ربكم الليلة قال الله أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكواكب) اذا المقصود أن هذا الكلام قاله الله الليلة وليس معنى هذا يعني هذا الكلام قاله الله الليلة فالكلام نفسه ليس أزلي ولكن صفة الكلام أزلية ولا يمكن أن تكون مخلوقة لان هذا يقتضي العدم، ولك يكن شىء في الله عدما ابدا
ونحن نتكلم بهذه الحروف عن طريق لسان وشفتين وحلق ومخارج معينة لا نستطيع من غيرها أن نخرج هذه الحروف ولكننا لا نقول بأن الله جل وعلا يتكلم بنفس هذه الكيفية فإنه جل وعلا كما أصلنا ليس كمثله شىء ولا نعرف كيف تكلم بها ولكن نؤمن بأنه تكلم بها، ولا يلزم من هذا أن نثبت له أن تكلم بها مثلنا أو أننا نعرف كيف تكلم بها
هنا يسأل سائل يعني هذا الكلام في المصحف مخلوق أم ماذا نقول إن الورق والكتابة والحبر وكل هذا مخلوق ولكن الكلام الذي كتب هذا ليس بمخلوق بل هو كلام تكلم به الله كما بينا لابد من التفرقة بين الكتابة والمكتوب.
[b]أما حكم من قال بخلق القرآن هو كافر فالقول قول كفر والفعل فعل كفر ولا يكفر حتى تقام عليه الحجة فإن بينا له وأصر فإنه يستتاب فإن لم يرجع فإنه كافر هذا رأي غالبية العلماء
لانه كذب القرآن فقد كذب مثلا قول الله تعالى (وكلم الله موسى تكليما) فهذا بيان صريح واضح أن الله ق كلم موسى فلا أقول أن هذا الكلام مخلوق في الهواء أو خلق في الشجرة فسمعه موسى، فالقائل بهذا كافر إن أقيمت عليه الحجة وزالت عنه الشبهة واستتاب وأصر فإنه كافر وقال أهل العلم لا تؤكل ذبائح من قال بهذا لانه كافر.
فقد قال الجهمية أن الله لا يتكلم وإنما خلق كلاما في غيره وجعله يعبر عنه، فإضافة الكلام لله عندهم مجاز وليست حقيقة، وهذا ضلال ويخالف الأدلة السمعية والعقلية ومخالف لقول السلف وأئمة المسلمين
وأصل بدعة خلق القرآن ظهرت في أواخر عصر التابعين أخذها الجعد بن درهم عن بيان بن سمعان الذي أخذها عن طالوت الذي أخذها عن لبيد بن الأعصم اليهودي الذي سحر للنبي صلى الله عليه وسلم، كما ذكرت لكم قصة الجهمية وأصلهم من قبل وكان الجعد بن درهم يقول ان الله لم يكلم موسى وأنه ليس في السماء وأنه لا يرى يوم القيامة يعني ظلمات بعضها فوق بعض، والجهم بن صفوان هو الذي نشر هذا المذهب، بعدما هلك الجعد بن درهم، قتله خالد بن عبد الله الذي كان أميرا على الكوفة وهذه القصة فيها ضعف من جهة السند ولكن يستأنث بها ، فخالد سمع الجعد يقول بأن الله لم يكلم موسى تكليما فأخذه في يوم الأضحى فقام للناس فقال ضحوا عباد الله تقبل اللهَ ضحاياكم فإني مضحي بالجعد بن درهم فإنه زعم أن الله لم يكلم موسى تكليما وأن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا فقتله، فنشر مذهبه بعد ذلك الجهم بن صفوان فنسبت اليه الجهمية.
[b]ثم أخذ المعتزلة من الجهم هذا القول وهم من جدد في عصر المأمون هذا القول مرة أخرى، وتبناه أحمد بن أبي دؤاد وهو الذي حمل السلطان على امتحان الناس في القول بخلق القرآن وعلى أن الله لا يرى في الآخرة، فمن يقر بأن القرآن مخلوق وأن الله لا يُرى في الآخرة يُخلى سبيله، ومن تمسك بعقيدة أهل السنة وخالف ذلك فإنه يسجن ويضرب وغير ذلك، وأحمد بن أبي دؤاد ابتلي قبل موته بالشلل النصفي ثم مات.
[b]وعلى الرغم أن القول بخلق القرآن قول كفر الا أن الامام أحمد أمر الناس بالصبر وعدم الخروج عن ولي الأمر والسلطان لأنه لم يكن أمر معلوم من الدين بالضرورة فلابد أن تقام الحجة ويتعلمه الناس فأمر الناس بالصبر حتى يأتي الفرج فقد كفر القول نفسه يعني تكفير النوع ولم يعين فلان كافر لان هذا يحتاج الى قيام الحجج وأن يستتاب من تقام عليه الحجة، وهو مازال أمر ليس معلوم بالضرورة فإذا سألت أحد الآن هل القرآن مخلوق لن يفهم بم يجيبك الا القليل، فإذا القول كفر ولا يكفر المُعَين أي شخص بعينه حتى تقام عليه الحجة.
فهو كافر وكذلك هذا يقتضي بأنه يقول أن علم الله مخلوق لان الله تعالى قال عن القرآن لنبيه صلى الله عليه وسلم (ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم) وهذا معناه أن الله قبل ان يخلق العلم كان جاهلا وهذا كذلك كفر واثبات النقص لله
[/b] [/b][/b][/b] | |
|
أم معاذ نسمة رقيقة
عدد الرسائل : 15 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 01/11/2008
| موضوع: رد: محاضرة(2)اثبات صفة الكلام وبيان ضلال القول بخلق القرآن 03.12.08 15:48 | |
| مسألة اللفظية عند الجهمية
وفي البداية لما كان الجهمية يتسترون في قولهم بأن القرآن مخلوق فكانوا يقولون لفظي بالقرآن مخلوق، فاللفظ يطلق على الملفوظ به وهو القرآن والمعنى الثاني هو التلفظ وهو فعل العبد نفسه، فكانوا يقولون لفظي بالقرآن مخلوق ويقصدون بها أن القرآن مخلوق، فهؤلاء لما فهم السلف مرادهم قالوا بأن من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ولكن مستتر فهو يقصد في نفسه الألفاظ نفسها نخلوقة ولكن يتستر بأنه يقصد فعله هو أي التلفظ، فقالوا بأن الاطلاق لا يصح ولابد أن تفصل ما مقصدك بكلمة لفظي؟ فإن كان يقصد فعل العبد فهو مخلوق بلا شك وإن كان يقصد نفس الكلمات من القرآن فهو جهمي فعلا. فإذا لابد من التفصيل لان اللفظ معنى مشترك بين اللفظ وبين التلفظ. فكما قال السلف الصوت صوت القاري والكلام كلام الباري، فإن تكلم الله اي فعل الكلام له وصوته جل وعلا وكلامه ليس مخلوق، وإنما صوتي أنا وأنا أتل القرآن مخلوق والقرآن كلام الله. أنا أتعمد الاعادة بأشكل وألفاظ وطرق مختلفة حتى يتضح الامر ولا يكون فيه أي التباس بإذن الله تعالى.
وهناك فرق كذلك كثيرة ضلت في اعتقادها في القرآن كما ضلت في الأسماء والصفات وكما بينا لأن الضلال في الأسماء والصفات سيؤدي الى الضلال في باقي العقيدة والى الكفر في النهاية، فنجد الاتحادية الذين يقولون بوحدة الوجود يقولون ان كل كلاما في الوجود هو كلام الله نظمه ونثره وحقه وباطله وفحشه كله من كلام الله وهذا كفر واضح لا يحتاج الى بيان، ولا عجب فهم يقولون ان الانفصال بين الخلق والخالق مجرد وهم وفي الحقيقة الخلق صور متعددة للخالق، فمادام الكون كله شيء واحد فكل كلام في هذا الكون سيكون كلام هذا الشىء طبعا، فهذه الضلالات كلها كانت نتاج الأصل الذي أصلوه لأنفسهم هو أن الله عين هذا الوجود وصفاته صفات الله سواء صفات كمال او نقص وكلام الكون كله كلام الله، والذي أدى بهم الى هذا أصلا هو إنكار صفات العلو والاستواء والمباينة عن الخلق ولذلك كثر الاهتمام جدا من السلف بمسألة اثبات العلو والفوقية لله جل وعلا واستوائه على عرشه وأنه بائن من خلقه
[b]والى الآن اذا قابلت بعض العوام وسألتهم أين الله يقولون؟ ربنا في كل مكان ولعلهم يقصدون أنه يسمعهم ويراهم في كل حال لانك كذلك لو سألتهم أين عرش الرحمن لقالوا في السماء وهم كذلك يقرون بأنه استوى على العرش ولكن هذا الخطأ اللفظي قد يكون ذريعة لنظرية الاتحاد والحلول وهذه الامور فالانسان بفطرته يعرف أن الله في السماء ولكنه يقول في كل مكان اي يسمع ويري ويعلم، فالصواب أن نقول الله معنا بعلمه ولكنه استوى اي علا وارتفع على العرش في السماء
فانكار العلو يؤدي في النهاية الى وحدة الوجود كما قال الاتحادية هؤلاء وتقول بذلك ولكن بشكل اكثر استتارا بعض فرق الصوفية وسمعت انه في طريقة اسمها الشاذولية يعتقدون أصحابها أن الكون كله شىء واحد عندهم والله أعلم.
وهنا يتضح لنا أن أي الحاد أوميل في صفة من صفات الله تجرنا الى ظلمات بعضها فوق بعض في النهاية الى الخروج من الملة.
وقد أدى علم الكلام بالفرق الضالة أن تقول الله ولا داخل العالم ولا خارجه ولا منفصل عنه ولا متصل به ولا فوقه ولا عن يمينه ولا يساره وهنا وصلنا الى طريقين لكل من أثبت هذه المقدمة جزء وهم من الفلاسفة والملاحدة قالوا بناءا على هذه المقدمة اذا هو مستحيل وغير موجود فانكروا وجود الله، ولا أريد التفصيل في نظريات الفلاسفة، وجزء أراد أن يفر من مسألة انكار وجود الله فقالوا اذا كان الله ليس في العالم ولا خارجه ولا منفصل عنه ولا متصل به اذا الله هو العالم نفسه كأنك تقول هل أنا بداخلي أم خارجي؟ ولا هذا ولا ذاك إنما انا نفسي، وما الفرق بين هؤلاء وبين النصارى الذين يقولون بأن الله حل في جسد المسيح؟
فهؤلاء يقولون حل في المسيح وهؤلاء أصحاب نظرية الحلول يقولون حل في كل الكون، والاتحادية كلهم قريب قولهم من بعض، . وكل هذا الجدل والتخريف الذي أغنانا الله عنه بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم (الرحمن على العرش استوى)، وأما مسألة المسيح روح الله فانه روح بشر نسبها الله لنفسه تشريفا وهذا تعبير نستخدمه كلنا في اللغة
الاستواء معلوم يعني معلوم في اللغة،ولماذا في اللغة؟لان الله تعالى قال (إنا أنزلناه فرءاناًعربيا لعلكم تعقلون) فظاهر اللغة هو الضابط ما لم يصرفنا عن الأخذ بظاهر اللغةصارف، اذا هذا يتطلب منا العودة الى معنى الاستواء في اللغة العربية حتى نعرفالصفة الاستواء فياللغة له ثلاثة معاني:
أولا اذا جاءالاستواء وحدهفيكون بمعنى بلغالمنتهى: مثل استوى الطعام، أي نضج كاملالنضوج
ثانيا اذاجاء بعدالاستواء (إلى)فالمعنى قصد: مثلهُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًاثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّشَيْءٍ عَلِيمٌ فالمعنى هنا قصد السماء فخلقها سبع سموات
ثالثا اذا جاء بعدالاستواء (على)فالمعنى علا وارتفع: مثل (الرحمن على العرشاستوى)، يعني بعد أن خلق الله العرش علا علىالعرش
كيف علا علىالعرش؟
الكيف مجهول،والسؤال عنه بدعة
وعن معاوية بن الحكم السلمي قال قلت يا رسول الله إنه كانت لي جارية ترعى قبل أحد والجوانية وإني أطلعها يوما إطلاعة فوجدت الذئب قد ذهب منها بشاة وأنا من بني آدم آسف لما يأسفون فصككتها صكا فعظم ذلك علي النبي صلى الله عليه وسلم قال قلت يا رسول الله أعتقها قال ادعها إلى فقال لها أين الله قالت في السماء قال ومن أنا قالت رسول الله قال أعتقها فإنها مؤمنة
اسال الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه [/b] | |
|