ايمان بالله مشرفة الشهر المتميزة
عدد الرسائل : 1696 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 10/01/2008
| موضوع: علي بن أبي طالب ..رضى الله عنه 26.02.08 18:49 | |
| على بن أبى طالب
هو رابع الخلفاء الراشدين
هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ، الهاشمي ، القرشي ، أبو الحسن ، ولد بمكة ، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ، ولقبه أبا تراب.
لماذا سمى ابا تراب؟
ذات مرة دخل علي على فاطمة -رضي الله عنهما- ، ثم خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أين ابن عمك ) ... قالت في المسجد ) ...فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول اجلس يا أبا تراب ) مرتين
ولد قبل البعثة النبوية بعشـر سنين وهو صهر النبى فزوجته فاطمة الزهراء ابنة النبي -صلى الله عليه وسلم- ووالد الحسن والحسين سيدي شباب الجنة
قال رسول الله فيه
"من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله"
رابع الخلفاء الراشدين ، أمير المؤمنين ، وأحد المبشرين بالجنة ، وابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وأول الناس إسلاما من الصبيان ، وكان اللواء بيده في أكثر الغزوات. كما قال -عليه أفضل الصلاة والسلام-: ( اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة : إلى علي ، وعمّار وبلال )
يوم خيبر في غزوة خيبـر قال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- لأُعْطينّ الرايةَ غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويُحبه الله ورسوله ، يفتح الله عليه ، أو على يديه ) فكان رضي الله عنه هو المُعْطَى وفُتِحَت على يديه
أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن داعياً ، ومعلِّما ، وقاضياً ، وكان من أفقه الصحابة ، وأعلمهم بالقضاء ، ولم يرد لأحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الفضائل ما ورد له رضي الله عنه.
ولي الخلافة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه سنة 35هـ ، وقاتل من خرج على جماعة المسلمين وكفروهم وقاتلوهم ، وقد أخبر النبي عليه الصلاة السلام بهذه الفضيلة له.
معركة الجمل خرج الخليفة من المدينة المنورة على رأس قوة من المسلمين على أمل أن يدرك السيدة عائشة -رضي الله عنها- ، ويعيدها ومن معها الى مكة المكرمة ، ولكنه لم يلحق بهم ، فعسكر بقواته في ( ذي قار ) قرب البصرة ، وجرت محاولات للتفاهم بين الطرفين ولكن الأمر لم يتم ، ونشب القتال بينهم وبذلك بدأت موقعة الجمل في شهر جمادي الآخرة عام 36 هجري ، وسميت بذلك نسبة الى الجمل الذي كانت تركبه السيدة عائشة -رضي الله عنها- خلال الموقعة ، التي انتهت بانتصار قوات الخليفة ، وقد أحسن علي -رضي الله عنه- استقبال السيدة عائشة وأعادها الى المدينة المنورة معززة مكرمة ، بعد أن جهزها بكل ما تحتاج اليه ، ثم توجه بعد ذلك الى الكوفة في العراق ، واستقر بها ، وبذلك أصبحت عاصمة الدولة الاسلامية
مواجهة معاوية قرر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ( بعد توليه الخلافة ) عزل معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام ، غير أن معاوية رفض ذلك ، كما امتنع عن مبايعته بالخلافة ، وطالب بتسليم قتلة عثمان -رضي الله عنه- ليقوم معاوية باقامة الحد عليهم ، فأرسل الخليفة الى أهل الشام يدعوهم الى مبايعته ، وحقن دماء المسلمين ، ولكنهم رفضوا فقرر المسير بقواته اليهم وحملهم على الطاعة ، وعدم الخروج على جماعة المسلمين ، والتقت قوات الطرفين عند ( صفين ) بالقرب من الضفة الغربية لنهر الفرات ، وبدأ بينهما القتال يوم الأربعاء ( صفر عام 37 هجري )
وحينما رأى معاوية أن تطور القتال يسير لصالح علي وجنده ، أمر جيشه فرفعوا المصاحف على ألسنة الرماح ، وقد أدرك الخليفة خدعتهم وحذر جنوده منها وأمرهم بالاستمرار في القتال ، لكن فريقا من رجاله ، اضطروه للموافقة على وقف القتال وقبول التحكيم ، بينما رفضه فريق آخر وفي رمضان عام 37 هجري اجتمع عمر بن العاص ممثلا عن معاوية وأهل الشام ، وأبو موسى الأشعري عن علي وأهل العراق ، واتفقا على أن يتدارسا الأمر ويعودا للاجتماع في شهر رمضان من نفس العام ، وعادت قوات الطرفين الى دمشق والكوفة ، فلما حان الموعد المتفق عليه اجتمعا ثانية ، وكانت نتيجة التحكيم لصالح معاوية الخوارج
أعلن فريق من جند علي رفضهم للتحكيم بعد أن اجبروا عليا -رضي الله عنه- على قبوله ، وخرجوا على طاعته ، فعرفوا لذلك باسم الخوارج ، وكان عددهم آنذاك حوالي اثني عشر ألفا ، حاربهم الخليفة وهزمهم في معركة (النهروان) عام 38 هجري ، وقضى على معظمهم ، ولكن تمكن بعضهم من النجاة والهرب وأصبحوا منذ ذلك الحين مصدر كثير من القلاقل في الدولة الاسلامية استشهاده
لم يسلم الخليفة من شر هؤلاء الخوارج اذ اتفقوا فيما بينهم على قتل علي ومعاوية وعمرو بن العاص في ليلة واحدة ، ظنا منهم أن ذلك يحسم الخلاف ويوحد كلمة المسلمين على خليفة جديد ترتضيه كل الأمة ، وحددوا لذلك ثلاثة من بينهم لتنفيذ ما اتفقوا عليه ، ونجح عبد الرحمن بن ملجم فيما كلف به ، اذ تمكن من طعن علي -رضي الله عنه- بالسيف وهو خارج لصلاة الفجر من يوم الجمعة الثامن عشر من رمضان عام أربعين هجرية بينما أخفق الآخران وعندما هجم المسلمون على ابن ملجم ليقتلوه نهاهم علي قائلا ان أعش فأنا أولى بدمه قصاصا أو عفوا ، وان مت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين ، ولا تقتلوا بي سواه ، ان الله لا يحب المعتدين ) وحينما طلبوا منه أن يستخلف عليهم وهو في لحظاته الأخيرة قال لهم لا آمركم ولا أنهاكم ، أنتم بأموركم أبصر ) واختلف في مكان قبرهوباستشهاده -رضي الله عنه- انتهى عهد الخلفاء الراشدين | |
|
التائبه مراقبة الجمال والاناقة
عدد الرسائل : 920 رقم العضوية : 5 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 03/01/2008
| موضوع: رد: علي بن أبي طالب ..رضى الله عنه 26.02.08 22:22 | |
| | |
|
ايمان بالله مشرفة الشهر المتميزة
عدد الرسائل : 1696 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 10/01/2008
| موضوع: رد: علي بن أبي طالب ..رضى الله عنه 26.02.08 23:53 | |
| وفيك بارك الله اختى التائبة | |
|
أم حبيبة الرحمن مراقبة الاسرة السعيدة
عدد الرسائل : 1742 رقم العضوية : 19 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: علي بن أبي طالب ..رضى الله عنه 16.03.08 16:31 | |
| | |
|
ايمان بالله مشرفة الشهر المتميزة
عدد الرسائل : 1696 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 10/01/2008
| موضوع: رد: علي بن أبي طالب ..رضى الله عنه 20.03.08 11:25 | |
| | |
|
حفيدة الصحابة مراقبة الاقسام الشرعية
عدد الرسائل : 527 رقم العضوية : 8 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: رد: علي بن أبي طالب ..رضى الله عنه 22.03.08 18:50 | |
| | |
|
ايمان بالله مشرفة الشهر المتميزة
عدد الرسائل : 1696 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 10/01/2008
| موضوع: رد: علي بن أبي طالب ..رضى الله عنه 27.03.08 19:29 | |
| جزانى واياكي اختى عصمت اضافة اكثر من رائعة بارك الله فيكِ | |
|