أبو بكر الصديق

هو عبد الله ـ ويقال : عتيق ـ بن أبي قحافة عثمان بن عامر ، القرشي ، التميمي ، ولد بمكة ، ونشأ سيدا من سادات قريش ، وغنيا من كبار موسريهم ، وعالما بأنساب القبائل ، وأخبارها وسياساتها.
أول من آمن من الرجال ، وكان يوم آمن يملك أربعين ألف دينار ، أنفقها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله ، هاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، فنـزل فيه قول الله تعالى : ( إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) [ التوبة : من الآية 40 ].
وكان أحب الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بابنته عائشة رضي الله عنها ، وأمره أن يؤم الناس في مرضه صلى الله عليه وسلم ، وهو أحد المبشرين بالجنة ، وأفضل الصحابة على الإطلاق.
وهو أول خليفة للمسلمين ؛ بايعه عامة الصحابة بالخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد سار على نهج النبي صلى الله عليه وسلم في الحكم ؛ قائما بالحق وعاملا بالقسط والعدل ، ومن أهم أعماله:
1 ـ إنفاذه جيش أسامة بن زيد الذي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإنفاذه قبيل وفاته لمقاتلة الروم في نواحي الشام.
2 ـ قتاله من ارتد عن دين الإسلام من القبائل والجماعات.
3 ـ قضاؤه على مسيلمة الكذاب وجيشه.
4 ـ أمره بجمع القرآن الكريم.
5 ـ إرساله الجيوش الفاتحة إلى بلاد فارس ، والعراق ، والشام.
ومن أشهر معارك الفتوحات في عهده رضي الله عنه : موقعة ذات السلاسل [ سنة 12هـ ] ، فتح الحيرة والأنبار [ سنة 12 هـ ] ، فتح دومة الجندل[ سنة 12 هـ ] ، معركة اليرموك [ وفي أثناء المعركة جاء نعي أبي بكر الصديق ، وتولية عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ].
توفي في المدينة في السنة 13 هـ ، ومدة خلافته سنتان وثلاثة أشهر ونصف شهر.
فضائله ومناقبه في الإسلام كثيرة جدا ، أفردها بعض العلماء بالتأليف.

جزاكي الله خيرا

جزانى واياكي اختى التائبة

جزانى واياكى اختى