الأحكام التى تختص بالمرأة فى الحج والعمرة

[size=18]
[size=21]السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته

حبيباتى لألئ الإيمان

بمناسبه دخولنا فى أشهر الحج سوف أضع إن شاء الله تعالى الأحكام التى تختص بالمرأة فى الحج

والعمرة لكى تنتفع بها كل مسلمة كتب الله لنا ولكن زياره بيته الحرام اللهم ءامين

حبيبتى فالحج إلى بيت الله الحرام كل عام واجب كفائى على أمة الإسلام ، ويجب على كل مسلم

توفرت فيه شروط وجوب الحج ، أن يحج مرة فى العمر وما زاد عن ذلك فهو تطوع - والحج أحد

أركان اٌسلام - وهو نصيب المرأة المسلمة من الجهاد لحديث السيدة عائشه رضى الله عنها أنها قالت
( يا رسول الله هل على النساء جهاد قال : نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة ) رواه أحمد وابن ماجه بإسناد صحيح

وللبخارى عنها أنها قالت ( يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العلم ، أفلا نجاهد ؟ قال : لكن أفضل

الجهاد حج مبرور )

ونبدء بالمحرم

المحرم : الحج له شروط عامة للرجل والمرأة وهى الإسلام والعقل والحرية والبلوغ والاستطاعة المالية ، وتختص المرأة باشتراط وجود المحرم الذى يسافر معها للحج وهو زوجها أو من تحرم علية تحريما مؤبدا بنسب كأبيها وابنها وأخيها أو بسبب مباح كأخيها من الرضاع أو روج أمها أو ابن زوجها

والدليل على ذلك ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يخطب يقول : ( لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها دو محرم ، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ، فقام رجل فقال يا رسول الله إن امرأتى خرجت حاجة وإنى اكتتبت فى عزوة كذا وكذا . قال : فانطلق فحج مع امرأتك ) متفق عليه

وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تسافر المرأة ثلاثة إلا معها ذو محرم ) متفق عليه
والأحاديث فى ذلك كثيرة التى تنهى عن سفر المرأة للحج وغيرة بدون محرم .
ويشترط فى المحرم الذي تصحبه المرأة فى حجها العقل والبلوغ والإسلام ، لان لو كافر لا يؤمن عليها فإن أيست من وجود المحرم لزمها أن تستنيب من يحج عنها ,

2- وإذا كان الحج نفلا اشترط إذن زوجها لها بالحج لآنه يفوت به حقه عليها ، قال فى المغنى (3/240) : فأما حج التطوع فله منعها منه ، قال ابن المنذر : أجمع كل من أحفظ عنه من أهل العلم أن له منعها من الخروج إلى حج التطوع ، وذلك لآن حق الزوج واجب فليس لها تفويته بما ليس بواجب كالسيد مع عبده .. انتهى

3- يصح أن تنوب المرأة عن الرجل فى الحج والعمرة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فى مجموع الفتاوي (26/13) : يجوز للمرأة أن تحج عن امرأة أخرى باتفاق العلماء سواء كانت ابنتها أو غيره ابنتها ، وكذلك يجوز أن تحج المرأة عن الرجل عند الأئمة الأربعة وجمهور العلماء كما أمر النبى صلى الله عليه وسلم المرأة الخثعمية أن تحج عن أبيها لما قالت : يا رسول الله إن فريضة الله فى الحج على عباده أدركت أبى وهو شيخ كبير فأمرها النبي أن تحج عن أبيها مع أن إحرام الرجل أكمل من إحراهما .. انتهي

و فى الحلقة القادمة انتظرونا مع إذا أعتري المرأة وهي فى طريقها إلى الحج حيض أو نفاس ماذا تفعل ؟

[/size]

[/size]

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة وبارك فيك

وإن شاء الله يتيسر لنا ولك حج البيت في أقرب فرصة حتى نطبق أحكامه عمليا وعلى ارض الواقع

جزاكِ الله خيرا
وادعوا الله ان ييسر لنا الحج ... اللهم امين