روضة المرأة المسلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة المرأة المسلمة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 الاستعداد لرمضان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
malakro7ey
نسمة جريئة
نسمة جريئة
malakro7ey


انثى عدد الرسائل : 152
توقيع المنتدى : الاستعداد لرمضان FP_04
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

الاستعداد لرمضان Empty
مُساهمةموضوع: الاستعداد لرمضان   الاستعداد لرمضان I_icon_minitime17.08.08 18:52

]الحمد لله الذي هدى للإحسان. .وجعل كتابه دليلاً لأهل الإيمان ، والصلاة والسلام على من زانه بالقرآن ، وحباه بليلة القدر في رمضان، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم.[/font]
تمر الأيام في كل عام وتبعث البشرى بقدوم الشهر المبارك ، وتنثر أنواع الزهور لتقول للعباد:
أتاكم شهر الرحمة والغفران: فماذا أعددتم له؟!


هل أعددت نية وعزمًا صادقًا بين يدي صومك؟!


هل بحثت في قلبك وأنت تستقبل رمضان ؛ لتعرف عزمه وصدقه ورمضان يطل عليك؟!
كثير من الناس يدخلون في رمضان بغير نية صادقة (ولا أعني نية الصوم، فهذه يأتي بها كل صائم) ، ولكن هل عزمت على نية إخلاص الصوم و صدق العبادة في هذا الشهر المبارك ؟


إن تفكيرك في مصاريف رمضان وإعدادك لما يلزم من طعام يشاركك فيه الكثيرون !
ولكن أختي :

إعدادك لغذاء الروح وتفكيرك في تطهير وتزكية نفسك والإقبال على الله في هذا الشهر المبارك هو الإعداد النافع لاستقبال شهر الخير.
قال المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه) - رواه البخاري ومسلم.
وقال الإمام ابن رجب: (إن اشتد توقان النفس إلى ما تشتهيه مع قدرتها عليه ، ثم تركته لله ـ عز وجل ـ في موضع لا يطلع عليه إلا الله، كان ذلك دليلاً على صحة الإيمان) .


اختى :
هيئ الإخلاص الصادق والعزم الأكيد وأنت تستقبل شهر صومك . . هيئ العزم الصادق ليوم فطرك ، وأصدق عزم وإخلاص تعده لصومك ؛عزمك على فعل الطاعات ، واستقبالك شهر صومك بالتوبة النصوح وعزمك على التوقيع على صفحة بيضاء نقية لتملأها بأعمال صالحة صافية عن شوائب المعاصي ، تشبه صفاء ونصاعة هذا الشهر المبارك.
وأما عزمك الصادق ليوم فطرك فهو أن تعقد العزم الأكيد على المداومة على الأعمال الصالحة التي وفقك الله تعالى لأدائها في شهر الرحمة والبركات.

كم من رمضان يمر على الكثيرين وهم غافلون ؟
لا يهمهم إلا رمضان الذي هم فيه، وكم منّا نسى إعداد ميزانية ؟
(العمل الصالح) و (التوبة) و (المحاسبة) و (الاستغفار) و (الدعاء).

قال الحسن البصري ـ رحمه الله :
(إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة من همته).





أذكركم ونفسي بما يلي

أولاً

تهيئة أهل البيت لاستقبال الشهر: يعجبنا حرصنا على الأهل والأبناء إنفاقاً على الجميع في موسم المدارس فنُعد لهم ما يحتاجون إليه وفي العيد نجلب لهم الملابس الجديدة وعند حلول الشتاء نشترى ما يدفئ المنزل والابدان إضافة إلى حرصنا في توفير المأكل والمشرب . لكن هل أعددنا أهلنا وأبنائنا لاستقبال هذا الشهر؟ بتوفير الكتاب الذي يبين أحكام الصيام. وتوفير الأشرطة المفيدة فيتعلم آهل البيت من زوجة وابناء وبنات وخدم ما ينفعهم ويفيدهم ويزيد أيمانهم ويحيي قلوبهم.

ثانياً

إخوتنا في الله إننا ننتظر منكم دورا عظيما ومبادرات إيجابية خلال هذا الشهر تحولنا إلى داعية إلى الله يأخذ بنواصي العباد إلى الله تعالى. قال الله تعالى:}وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ[33] { [سورة فصلت] .وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: [ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ] رواه البخاري.

أختي المسلمه: أنتى أعلم بنفسك، وأدرى بمواهبك وقدراتك، فحرى بكى أن تسخر تلك الطاقات والمواهب في الدعوة إلى الله فان كنت طالب علم فحرى بك أن تساهم بإلقاء كلمة أو موعظة أو درس علمي تنفع به المصلين وأن كنت حافظا لكتاب الله أو مجيدا لتلاوته فما أجمل أن تلقن القرآن وتعلمه لكبار السن أو لابناء الحي محتسبا الأجر في ذلك: [خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ] رواه البخاري.
أما أن كنت صاحب موهبة ثقافية، أو تحسن استعمال جهاز الكمبيوتر؛ فحرى بك أن تساهم بإعداد المسابقات الثقافية الهادفة التي تفي بها أهل البيت رجالهم ونساءهم وصغارهم كما تقوم بكتابة الفوائد والملصقات تذكرة للمصلين:و[لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا] رواه مسلم.



وأخيراً أٌُكرر تذكرتي بكتاب الله عز وجل
فالقرآن الكريم يحتاج منا إلى ثلاثة مواقف معاً ولنبدأ الإستعداد من الآن.
الموقف الأول :التلاوة
الموقف الثاني : القراءة الموقف الثالث :التدبر



وأذكر لكم هذة القصه ,, لما أرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يهاجر إلى المدينة مصعباً رضي الله عنه، قال له صلي الله عليه وسلم بعد عودته : ما فعلت يا مصعب ؟ قال : يا رسول الله ! ما تركت بيتاً من بيوت المدينة إلا وأشغلته بالقرآن ، لأن مصعباً اشتغل بالقرآن ، لأن مصعباً عمل عملاً تفصيلياً حيال القرآن وبالتالي أثر إيجاباً على الآخرين .
إن أخوف ما نخاف منه أن يتحول القرآن إلى شعيرة صامتة ، أن يتحول إلى رمز لا فاعلية له في الحياة العملية ، أن يتحول إلى مقروء أو إلى متلو في المناسبات ، هذا ما نخشاه وما نخاف منه ، والذي لا يريده أعداؤنا هو الذي نريده ، أتعرفون ما لا يريده أعداؤنا ؟ أعداؤنا لا يريدوننا أن ينكب شبابنا على القرآن الكريم ، أعداؤنا لا يريدون شبابنا أن يتلون القرآن الكريم ، أعداؤنا يقولون بكل وضوح إن الأمة لا تجتمع إلا على القرآن ، وبالتالي سنفسد علاقتهم بالقرآن الكريم ، هذه كلمات أعدائنا ، ولذلك أدعوكم باسم الله الكريم الرحيم إلى مائدة القرآن الكريم.
جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته


والحمد لله رب العالمين


[/quote]

منقووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم حبيبة الرحمن
مراقبة الاسرة السعيدة
مراقبة الاسرة السعيدة
أم حبيبة الرحمن


انثى عدد الرسائل : 1742
رقم العضوية : 19
توقيع المنتدى : الاستعداد لرمضان FP_04
تاريخ التسجيل : 08/01/2008

الاستعداد لرمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاستعداد لرمضان   الاستعداد لرمضان I_icon_minitime27.10.08 2:29

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستعداد لرمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة المرأة المسلمة :: رياض دعوية :: روضة المسلمة-
انتقل الى: